(مرصد تفنيد الأكاذيب)
– تعمدت قناة “العربية” عدم نشر كامل التسجيل، كما في الرابط، لأنه سيفضح حقيقة كذب وزيف ادعاء القناة.
– من خلال مشاهدة التسجيل “الكامل”، فإن المقطع يوثق حالة شجار خاصة بشبان في حي بيرم باشا في مدينة إسطنبول مساء الجمعة 10 أبريل.
– اذن هي “ليست معركة خبز أمام محلات البقالة بسبب نقص الغذاء، ولم يتم فيها إطلاق نار، كما تزعم قناة “العربية”، إنما شجار عادي بين سكان محليين بعد حادث اصطدام دراجة نارية تقل شخصين بسيارة مارة في الشارع، تطور إلى شجار بين الأشخاص المعنيين، واتسع بعد تدخل سكان محليين إلى جانب هذا الطرف أو ذاك.
أبسط قواعد المهنية لأي نافذة إعلامية تحترم عقول قرائها فضلا عن احترام كينونتها وتاريخها، أن تتحقق من صحة ما تنشره من مقاطع مصورة عن الغير، لكن قناة العربية المملوكة للسعودية وتبث من دبي الإماراتية، لم تقم وزنا لهذه القواعد، وبثت تسجيلا مصورًا زعمت أنه “فيديو متداول يكشف حالة فوضى في تركيا وشجار وعمليات إطلاق نار أمام محلات البقالة، بسبب نقص الغذاء بعد إعلان حكومة أردوغان حظر التجول بصورة مفاجئة”.
التسجيل المصور الذي نشرته العربية في 11 أبريل، تداولته حسابات كثيرة، من بينها حسابات شخصية باللغة التركية، معروفة بموقفها المسبق في بث كل ما من شأنه الإساءة لتركيا وصورتها في العقل العربي الجمعي، وهو أمر بلا شك يروق كثيرا لقناة “العربية” ومن حولها من السائرين على ذات النهج.


ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة✔@AlArabiya
فيديو متداول يكشف حالة فوضي في #تركيا وشجار وعمليات إطلاق نار أمام محلات البقالة بسبب نقص الغذاء بعد إعلان حكومة #أردوغان حظر التجوال بصورة مفاجئة
وفي جولة على مواقع كثير من الحسابات التي تداولت التسجيل، اختلفت صياغات الخبر “الزائف” من حساب لآخر، ما يكشف عدم ثقة مروجي التسجيل بالمصدر الأصلي، أي “قناة العربية”، التي حسب البحث، هي أول من بثت التسجيل.
الحقيقة تقول:
لتحقيق غاياتها، اجتزأت قناة “العربية” من التسجيل المنشور على الرابط:
https://www.turkiyegazetesi.com.tr/video/-ekmek-kavgasi-dediler-trafik-kazasi-cikti-25759.aspx ، الجزء الذي يخدم سياساتها “العدائية لتركيا”.
وعلى ما يبدو، تعمدت قناة “العربية” عدم نشر كامل التسجيل، كما في الرابط، لأنه سيفضح حقيقة كذب وزيف ادعاء القناة.
ومن خلال مشاهدة التسجيل “الكامل”، فإن المقطع يوثق حالة شجار بين شبان في حي بيرم باشا في مدينة إسطنبول مساء الجمعة 10 أبريل.
اذن هي “ليست معركة خبز أمام محلات البقالة بسبب نقص الغذاء، ولم يتم فيها إطلاق نار، كما تزعم قناة “العربية”، إنما شجار عادي بين سكان محليين بعد حادث اصطدام دراجة نارية تقل شخصين بسيارة مارة في الشارع، تطور إلى شجار بين الأشخاص المعنيين، واتسع بعد تدخل سكان محليين إلى جانب هذا الطرف أو ذاك.
وهذا ما أكدته حسابات تركية، منها حساب “Hasret YILDIRIM” الذي يُعرف نفسه على أنه صحفي كاتب عمود، غرد موضحا أن التسجيل ليس قتالا من أجل الخبز، وإنما نتيجة حادث مروري.
رابط تغريدة حساب “Hasret YILDIRIM” المرفقة بالتسجيل الذي بثته قناة “العربية”.


Hasret YILDIRIM@yildirimhasret
KAMUOYUNA İLÂNEN…
Sosyal medyada “sokağa çıkma yasağı sonrası ekmek kavgası” şeklinde gezen hâdise; bir trafik kazasının ardından, şahısların birbirine girmesi ile alâkalıdır.
İkâmetgâhıma yakın bir mekânda yaşanan hâdise, Bayrampaşa Yıldırım Mahallesi’nde gerçekleşmiş