قالوا لك: كوني حرة، وسيري على درب المرأة الغربية، لكنهم خدعوك وأخفوا عنك حقيقة معاناتها بعد أن اختطفتها أوهام التحرر.
فدونك شهادة الروائية الإنجليزية أجاثا كريستي على حصاد مزاحمة النساء الرجال في ساحة العمل الأوربية: “بذلنا الجهد الكبير للحصول على حق العمل والمساواة مع الرجل، والرجال ليسوا أغبياء فقد شجعونا على ذلك، ومن المحزن أننا أثبتنا نحن النساء أننا الجنس اللطيف، ثم نعود لنتساوى اليوم في الجهد والعرق الذين كانا من نصيب الرجل وحده”.
وبعد أسابيع قضتها في العواصم العربية تسجل المحامية الفرنسية كريستين شهادتها: وجدت رجلا يذهب إلى عمله في الصباح يتعب ويشقى، حتى إذا كان المساء عاد إلى زوجته ومعه الخبز، ومع الخبز حب وعطف ورعاية”.
وأما الناقد الفني الإنجليزي “روم لاندو” فيعترف باحتقار الغرب للمرأة وإهدار كرامتها في مقابل ما حظيت به المرأة المسلمة من تكريم، فيقول: “يوم كانت النسوة يعتبرن في العالم الغربي مجرد متاع من الأمتعة، ويوم كان القوم هناك في ريبٍ جدّيٍ من أن لهن أرواحا، كان الشرع الإسلامي قد منحهن حق التملك”.
وأما اليوم فمن هي المرأة الغربية التي خطفت الأبصار؟
ما شاء الله تبارك الرحمن .. أعجبني طريقة طرحك للموضوع والمقال جد رائع ..
وفقك الله دائما وابدا
انت في زمن غير زمنك والسلام،
*لسبيل المدح لا الذم👍
ما اجمله الفيديو والكلام والموضوع وطريقه طرحة رائعة انت ♥️
جزاك الله خيرا
مقال رائع أحسنتم