يخطئ من يعتقد أن الطبائع والصفات لا يمكن تغييرها، أو أن ما ألفه المرء واعتاده وعاش عليه فترة من الدهر، لا يمكن له أن يتحول عنه، ويصير شيئا لصيقًا به طيلة عمره. وبالنظر إلى الوصايا القرآنية والنبوية بتحسين الأخلاق، سندرك بوضوح إمكانية التغيير، فلو لم تكن الطبائع والأخلاق تتغير لبطلت …
أكمل القراءة »