كي لا تنكسر .. كي لا تشعر بخيبة الأمل… كي لا تُصدم بحقيقة الأمر ..
-تعامَل مع قلوب خلق الله على أنها محطّات لا منازل….
-لا ترفع أحدا إلى مرتبة الضمان
– ولا تُراكم آمالك في صدر بشر يتغيّر مزاجه بتغيّر الظروف…
-ليس الناس أشرارا بالضرورة
لكنهم بشر… يُربكهم البديل .. وتُغريهم المصالح ..
ويُنسيهم الامتلاء الجديد ما قدّمه القديم…
-خفّف من رهاناتك … لا لأنك زاهد في الوفاء .. بل لأن الوفاء نادر ..
والاعتماد الكامل مخاطرة روحية.
-ثق… لكن بوعي….
أحِبّ بكُل ما فيك… لكن دون أن تُسلّم مفاتيح نجاتك لأحد….
واتكئ على نفسك أولا بعد الله، فما لم تحمله أنت لن يحمله غيرك طويلا.
ليس في هذا دعوة للشك .. بل تدريب على الاتّزان…
أن تبقى طيبا ..دون أن تكون ساذجا ..
ووفيا دون أن تُستنزف… ومُحِبَّا دون أن تُكسر حين يغادرون…
نعم .. مهما كان الحُبّ عظما .. قد يُغادرون !
-اخفض سقف التوقعات .. لا لتقسو على الناس .
بل لترحم قلبك… هو كُل ما لديك .. أنت أقرب الأشياء والمخلوقات إلى نفسك ..
فالذي يستمدّ قيمته من ذاته .. لا تهزّه خيبات العابرين .. ولا يُسقطه غيابهم…
حتى حين يخيّم الظلام، ويغيب الظلّ !
إحسان الفقيه زاوية إخبارية متجددة