إحسان الفقيه زاوية إخبارية متجددة
مقالات مشابهة
نعم … “عندما يتفرّق القطيع تقوده “العنزة الجرباء”
أمّا قبل :
في البداية عليكم أن تعرفوا :
أن المبشرين البروتستانت الذين يقولون في الإذاعات (الله محبة) و(على الأرض السلام)، ويريدون نشر قيم الحرية والعدالة والديموقراطية في العالم، قاموا بأبشع جرائم عرفتها الخليقة عبر تاريخها المتطاول.
أمريكا التي تسيطر عليها الطائفة البروتستانتية التي رضعت من أمها العتيقة (الماسونية العالمية)، التي تسيطر على أمريكا منذ النشأة؛ إذ لم يتولّ الرئاسة في أمريكا -البالغ عدد من وصلوا فيها للبيت الأبيض حتى الآن 44 رئيسًا أولهم (جورج واشنطن) عام 1789 إلى أوباما حاليًا- إلا رئيس كاثوليكي واحد هو (جون كيندي) عام 1961، والذي اغتاله البروتستانت عام 1963، ولما ترشح أخوه (روبرت كيندي ) اغتيل أيضًا ولما كبُر ابنه اغتيل أيضًا.
أما بعد :
ﺍﻗﺮﺅﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ، ﻭﺑﻠّﻐﻮﺍ ﻗﻮﻣﻲ ﺃﻧﻲ ﻟﻦ ﺃﻛﻮﻥ ﺷﺮﻳﻜﺔ ﺑﺄﻱ ﺗﻔﺮﻳﻂ ﻭﻟﻮ ﺃُﺣﻴﻂ ﺑﻲ ولطالما أُحيط :
1 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻣﺜﻴﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ 7 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ 21 ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ .
2 – ﻭﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ 50 ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ 90 ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺑﻠﻐﺖ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺏ 37 ﺗﺮﻟﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﺍﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﻫﻈﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ .
3 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﺭﻏﻢ ﻫﻤﺠﻴﺔ ﻭﻭﺣﺸﻴﺔ ﺍﻟﻐﺮﺏ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻫﻮﻻ ﻭﻓﻈﺎﻋﺔ ﺣﻴﻦ ﻗﺘﻠﺖ ﺑﻘﻨﺒﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ 500 ﺃﻟﻒ ﺇﻧﺴﺎﻥ.
4 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻃﺎﻋﻮﻥ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺃﺛّﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻌﺪﻭﻥ ﻋﻨﻬﺎ 100 ﻣﻴﻞ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﻇﻬﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺒﻌﺪﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﺎﺑﺎﻥ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﻣﻴﺎﻝ .
5 – ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﻐﻮﻓﺔ ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ ﻭﺍﻟﻔﺘﻚ ﻭﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ، ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﺗﺼﻨﻊ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻘﻨﺒﻠﺔ ﺍﻟﻬﻴﺪﺭﻭﺟﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﻯ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺱ 1954.
6 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ؛ ﻣﻊ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺯﻋﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺮ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻗﺘﻠﺖ 3 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ 400 ﺃﻟﻒ ﻓﻴﺘﻨﺎﻣﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﺼﻴﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻮﺍﻟﻲ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻑ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ (ﺭﻭﺑﺮﺕ ﻣﺎﻛﻨﺎﻣﺎﺭﺍ).
7 – ﻟﻢ ﻧﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﻤﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻫﺠّﺮ 7 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻻﺟﺊ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺭﺿﻬﻢ، ﻭﻭﻫﺒﻬﺎ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ ﺑﺰﻋﻢ ﻭﻭﻋﺪ ﺗﻠﻤﻮﺩﻱ ﺗﻮﺭﺍﺗﻲ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻬﺮ ﻣﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ .
8 – ﻟﻢ ﻧﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ، ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪﺓ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺣﻮّﻝ ﺟﺰﺭ ﺳﺎﻣﺎﺭ ﺍﻹﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻭﺃﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺳﻢ ( ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻴﻦ ) ؛ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻠﻚ ﺃﺳﺒﺎﻧﻴﺎ .
9 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﺭ ﺳﺎﻣﺎﺭ ﻣﺎ ﻧﺼّﻪ : ( ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻛﻞ ﺭﺟﻞ ﻭﻛﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻛﻞ ﻃﻔﻞ ﻭﻛﻞ ﺳﺠﻴﻦ ﻭﺃﺳﻴﺮ ﻭﻛﻞ ﻣﺸﺘﺒﻪ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺳﻦ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻭﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻲ ﻟﻴﺲ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻛﻠﺒﻪ، ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﺪﻫﻢ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ( ﻓﺮﺍﻧﻜﻠﻴﻦ ) ﻛﺎﻧﺖ : (ﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﺳﺮﻯ ﻭﻻ ﺃﺭﻳﺪ ﺳﺠﻼﺕ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ) . ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻧُﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﻘﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻣﺎ ﺍﺩّﻋﻮﻩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ .
10 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ 80 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻣﺪﻏﺸﻘﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺑﻀﺮبة ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﺴﺮﻓﺔ ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻄﺎﻭﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺃﺩﺏ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ .
11 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺴﺊ ﻟﻬﺎ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺍﻟﻔﺎﺷﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ 700 ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺒﻲ ﻭﻧﻔﺬ ﺣﺮﺏ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻵﻣﻨﻴﻦ، ﻭﻟﻢ ﻧﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﺜﺄﺭ ﻟﻬﻢ، ﺑﻞ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻗﺪ ﻧﺪﺏ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺼﻔﺢ ﻭﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ.
12 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺧرّﺍﻃﺔ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ 40 ﺃﻟﻒ ﻣﻮﺣﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﺣﺪ .
13 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻬﺮﺳﻚ . ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻳﻘﻮﻝ : ( ﺇﻧﻪ ﻗﻀﻰ ﺷﻬﻮﺭًﺍ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻻ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻻ ﻟﻄﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﻻ ﻳﺮﻯ ﺳﻮﻯ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﺍﻟﻰ ﺗﺒﺎﻋًﺎ ﻓﻮﻕ ﺃﺷﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ، ﻭﻫﻲ ﻋﻄﺸﻰ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺬﺑﺤﺔ ﺳﺮﺑﺮﻧﻴﺘﺸﺎ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ.
14 – ﻟﻢ ﻧﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﻗﺪ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺮﺑﻴﺔ ( ﻓﻮﺷﺘﻴﻚ ) ﻟﻤﺠﻠﺔ ﺩﻳﺮ ﺷﺒﻴﺠﻞ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ: ( ﻟﻘﺪ ﻗﺘﻠﺖُ ﻭﺣﺪﻱ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻗﻤﺖ ﺷﺨﺼﻴًﺎ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﻢ ) . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺒﻬﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﻡ ﻗﺘﻞ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻗﺎﻝ : ( ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻟﻨﻘﻠﻬﻢ ﻭﺃﻥ ﺃﺭﺧﺺ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻫﻮ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺃﺟﻬﺰ ﺭﻓﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ 640 ﻣﺴﻠﻤﺎ .. ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﻡ ﺃﺣﻴﺎﻧًﺎ ﺑﺨﺮﻕ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻻﺳﺮﻯ ﻭﺗﻌﺬﻳﺒﻬﻢ ﺃﻭ ﺗﻬﺸﻴﻢ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺑﺒﻂﺀ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﺍ ﺑﻤﺎ ﺃﺭﻳﺪ ) .
15 – ﻛﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻳﺆﻛﺪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻣﺎ ﺻﺮﺡ ﺑﻪ ﺟﺰﺍﺭ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺲ ﺍﻷﺻﻮﻟﻴﻴﻦ ﻭﻣﺠﺮﻡ ﺍﻟﺤﺮﺏ ( ﺳﻠﻮﺑﻮﺩﺍﻥ ﻣﻴﻠﻮ ﺳﻮﻓﻴﺘﺶ ) ، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﻴﻦ ﺳُﺌﻞ ﻋﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻓﻘﺎﻝ : ( ﺇﻧﻨﻲ ﺃُﻃﻬّﺮ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻣﻦ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﻣﺤﻤﺪ ) .
16 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ؛ ﺭﻏﻢ ﺃﻥّ ( ﺳﺮﺑﺮﻧﻴﺘﺸﺎ ) ﻭ( ﺑﻴﻬﺎﺗﺶ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻟﻴﺴﺘﺎ ﺇﻻ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻓﻴﻬﺎ – ﻃﺒﻘًﺎ ﻟﻺﺣﺼﺎﺋﻴﺎﺕ – ﻗﺘﻞ ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﻭﺣﺮﻕ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ 300 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ، ﻣﻨﻬﻢ 70 ﺃﻟﻒ ﻗﻀﻮﺍ ﻧﺤﺒﻬﻢ ﻓﻮﺭًﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﺯﺭ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭ50 ﺃﻟﻒ ﻣﻌﺎﻕ ﻭﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ 120 ﺃﻟﻒ ﻣﻔﻘﻮﺩ ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﻫﺪﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 800 ﻣﺴﺠﺪ ﻭﻃﺮﺩ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻗﺴﺮﻱ ﻟﻤﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ ﻭﻧﺼﻒ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻼ ﻣﺄﻭﻯ ﻭﻻ ﻃﻌﺎﻡ ﻭﻻ ﺧﻴﺎﻡ.
17 – ﻟﻢ ﻧﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻣﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ 75 ﺃﻟﻒ ﺟﻨﺪﻱ ﺻﺮﺑﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮًﺍ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 700 ﺃﻟﻒ ﻃﻔﻠﺔ ﻭﺳﻴﺪﺓ ﺯﺭﻋﺖ ﺃﺭﺣﺎﻡ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻨﻬﻦ ﺑﺄﺟﻨّﺔ ﺫﺋﺎﺏ ﻭﻛﻼﺏ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﺗﻨﺘﺴﺐ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺯﺍﺋﻔﺔ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﻣﺘﻮﺣﺸﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭﻻ ﺗﻤُﺖّ ﻟﻺﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻻ ﻟﻠﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﺑﺄﺩﻧﻰ ﺻﻠﺔ .
18 – ﻭﻟﻢ ﻧﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ﻏﺎﻟﺒًﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺃﻯ ﻭﺃﻣﺎﻡ ﺍﻵﺑﺎﺀ ﻭﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﻭﺍﻷﺯﻭﺍﺝ ﻭﻛﺎﻥ ﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺃﻱ ﻣﻨﻬﻦ وابلا ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﺮﺩﻳﻪ ﺻﺮﻳﻌًﺎ ﻣﻀﺮﺟًﺎ ﻓﻲ ﺩﻣﻪ .. ﻭﻭﺳﻂ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ، ﺗﺮﻭﻱ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﺍﻥ ﺁﻻﻑ ﺍﻷُﺳﺮ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻧﺎ .
19 – ﻳﺆﻛﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻘﺮﻳﺮ ( ﺷﻔﺎﺭﺗﺰ ) ﻋﻀﻮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻲ ﻭﻋﻀﻮ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻧﺸﺮﺍﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺒﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ /16 7/1992 ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ( ﺭﺃﻳﺖ ﺑﻌﻴﻨﻲ ) ﻭﻓﻴﻪ ﻳﻘﻮﻝ : ( ﺭﺃﻳﺖ طفلاً ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﺍﻷﺫﻧﻴﻦ ﻣﺠﺪﻭﻉ ﺍﻷﻧﻒ .. ﺭﺃﻳﺖ ﺻﻮﺭ ﺍﻟﺤﺒﺎﻟﻰ ﻭﻗﺪ ﺑﻘﺮﺕ ﺑﻄﻮﻧﻬﻦ ﻭﻣُﺜّﻞ ﺑﺄﺟﻨﺘﻬﻦ، ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﻗﺪ ﺫُﺑﺤﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ . ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺍﺕ ﻣﻤﻦ ﻫُﺘﻜﺖ ﺃﻋﺮﺍﺿﻬﻦ ﻭﻣﻨﻬﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻮﻻﺩﺓ ﻣﺎ ﺑﺄﺣﺸﺎﺋﻬﻦّ ﺳﻮﻯ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ . ﺭﺃﻳﺖ ﺻﻮﺭًﺍ ﻟﻢ ﺃﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺔ ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺷﺮﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ .. ﻭﺃﺗﺤﺪﻯ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﺠﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻟﺒﺜﻬﺎ ) .
20 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻧﺘﻬﻤﻬﺎ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ ﺑﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻬﺎﻡ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺔ ﻟـ 300 ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ “ﺃﺑﻮ ﻏﺮﻳﺐ” ،
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺢ ﺃﺭﺟﻠﻬﻢ ﻋﻨﻮﺓ ﻋﺒﺮ ﻗﻴﻮﺩ ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﻭﺃﺭﺟﻠﻬﻢ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻭﻓﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ.
21 – ﻟﻢ ﻧﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻻ ﺣﻤّﻠﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﺮﻉ 60 طفلاً ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ “ﺃﺑﻮ ﻏﺮﻳﺐ ” ﺑﻌﺪ ﺗﻘﻄﻴﻊ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﻣﻬﺎﺗﻬﻢ .. ﻋﺒﺮ ﺭﺑﻂ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻟﺴﻨﺔ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻷﺳﻼﻙ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ .
22 – ﻟﻢ ﻧُﺠﺮّﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺭﻏﻢ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺑﻮﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻭﺃﻡ ﻗﺼﺮ ﻭﺑﻮﻛﺎ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻫﺪﻱ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻥ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﻓﻲ ( ﺟﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ) ﺑﻛﻮﺑﺎ .
ﻭﻟﻢ ﻧﺠﺮﻡ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ ﻭﻻ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺑﻤﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ ( ﺩﻳﻠﻲ ﺳﺘﺎﺭ ) ﻣﻦ أن ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻗﺪ ﺃﻣﺪﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺑﺂﻟﻴﺎﺕ ﻭﻧﻈﻢ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﻻﻧﺘﺰﺍﻉ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﻯ ﻭﻣﻌﺘﻘﻠﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻮﻥ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻟﻠﺘﺰﻭﺩ ﺑﺨﺒﺮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎبقة ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ.
23 – عندما استوطن البروتستانت أراضي الهنود الحمر المسماة زورًا (أمريكا)، رفعوا شعارًا اجتثاثيًا هو (التدمير أسهل من التنصير).
تضمّن كتاب: (العملاق) الذي كتبه (يوردجاك) عام 1664، نصائح للقيادات البروتستانتية جاء فيه:
(إن إبادة الهنود الحمر والخلاص منهم أرخص بكثير من أي محاولة لتنصيرهم أو تمدينهم؛ فهم همج، برابرة، عراة، متخلفون وهذا يجعل تمدينهم صعبًا).
24 – أسفرت سياسة الإبادة الأمريكية تلك عن أكبر جريمة في التاريخ؛ ففي خلال قرنين قُتل 122 مليون هندي أحمر في سبيل تحقيق (الحلم الأمريكي)، وليُسدل الستار الحزين على حضارات (المايا، والازيتا، والبوهانن)، وأقيم صرح أمريكا
زعيمة (العالم الحر وحمامة السلام وتمثال الحرية) على جماجم وأشلاء الملايين من البشر.
25 – بعد فراغ أمريكا من العبيد (الحُمر) قرروا استيراد العبيد (السُمر)، فتحول البروتستانت إلى بحّارة يجوبون سواحل إفريقيا لاصطياد (العبيد) بحشرهم في سفن الموت، وقد جلب الأمريكيون ما لا يقل عن 12 مليونًا من الأفارقة المُسترقّين، جاءوا بهم من أعالي البحار مُقرّنين في الأصفاد، يا من تتحدثون عن السَبْي في الإسلام والتهجير والاستعباد.
26 – تؤكد التقارير أن ما لا يقل عن 25 مليونًا من الأفارقة الذين تم شحنهم من (جزيرة جور) الواقعة في مواجهة العاصمة السنغالية (داكار)، قد قضوا نحبهم قبل أن يصلوا إلى العالم الجديد في رحلات الموت والعذاب، وكانوا إذا وصل أحدهم إلى سن لا يستطيع خدمة دعاة (الرحمة والسلام) -أقصد الأمريكيين الأوائل- كانوا يقومون بقتل عبيدهم بـ (رصاصة الرحمة)، وكانوا يحزنون ويتقطّعون أسفًا على ثمن الرصاصة القاتلة (ربما).
27 – عام 1978، صدر تقرير عن منظمة اليونسكو يتحدث عن هول الكارثة الإنسانية التي حلّت بإفريقيا من أجل (بناء) أمريكا دولة (المحبة والسلام)، جاء فيه: (أن إفريقيا فقدت من أبنائها في تجارة الرقيق نحو 210 ملايين نسمة)، ومع هذا لايزال بعض المفصومين العرب يرفعون عقيرتهم قائلين: أمريكا سيدة السلام ومُحررة العبيد وأميرة سيداو.
28 – في أتون الحرب العالمية الثانية في عام 1945، أمر الجنرال (جورج مارشال) رئيس الأركان الأمريكي بتنفيذ أكبر عملية قصف تدميري وجحيم مُستعر واسع النطاق في التاريخ للمدن اليابانية الكثيفة السكان، فتم إطلاق 334 طائرة أمريكية لإلقاء القنابل الحارقة لتدمر ما مساحته 16 ميلًا مربعًا، ولتقتل في ساعات نحو 100 ألف شخص، ناهيك عن تشريد نحو مليون آخرين!
29 – ثم خُتم ذلك المشهد الدموي بشلال مرعب من الدماء عندما أقدم الأمريكيون على استعمال السلاح النووي، وكانوا أسبق البشر إلى استعماله عندما أسقطوا قنبلتين فوق هيروشيما وناجازاكي لتحصُد مئات الألوف بلا أدنى تفريق بين مدني وعسكري أو رجل وامرأة، طفل أو نبات أو جماد أو حيوان أو كتاب أو دفتر مذكّرات، يا من تتباكون كما النائحات المستأجرات على شعور الإيزيدية والمسيحي حين يتمّ تهجيرهم -المزعوم- من الموصل وبعض بلدات العراق- وتركّزون على ألبوم الصور وفستان ليلة زفاف الجدّة الكردية التي لم تتزوج بعد وفاة بعلها، والتي احتفظت بسرواله الذي يحمل رائحته في دولاب لم تحترم داعش فيه حميمية السروال!
30 – في الخمسينيات من القرن الماضي وقعت الحرب الكورية عندما عزل الأمريكيون الحكومة الشعبية وأغرقوا البلاد في حرب طاحنة أشاعت نارًا ودمارًا. يقول (ناعوم تشومسكي) الكاتب وعالم اللسانيات الأمريكي واصفًا نتائج تلك الحرب: ( أشعلنا حربًا ضروسًا، سقط خلالها 100 ألف قتيل… وفي إقليم واحد صغير سقط 30 ألفًا إلى 40 ألفًا من القتلى أثناء ثورة قام بها الفلاحون).
*الأخ تشومسكي الذي قال، لا أنا يا معشر الجاهزين للتكذيب، (ذبًّا عن عرض المُحصنة الغافلة أمريكا).
31 – أمريكا رائدة الديمقراطية هي أكثر دولة تحارب الديمقراطية في العالم.
(تشومسكي) أيضًا –الله لا يرحمنا من تصريحاته- يقول:
(أعاقت حكومتنا الحكومات البرلمانية وأسقطت بعضها في إيران عام 1953، وجواتيمالا عام 1945، وتشيلي عام 1972، ولم تكن أساليب الإسقاط طبيعية ولم يكن القتل العادي هو عمل القوات؛ بل قتل القسوة والتعذيب السادي: تعليق النساء من أقدامهن بعد قطع أثدائهن، وفض بكارتهن، وقطع الرؤوس وتعليقها على خوازيق، ورطم الأطفال بالجدران حتى يموتوا).
*أين اليونيسيف المُتباكية على مشاعر الأطفال الذين تعرّضوا للتهجير من بيوتهم خوفًا من دموية (الغولة) داعش، وأين كاميرات محطّاتنا الفضائية التي لطالما ركّزت على دفاتر الرسم وخرابيش الأطفال على الجدران؟
32 – بلغ عدد القتلى الفيتناميين عند انتهاء الحرب عام 1973، حسب التقرير الذي نشرته مجلة نيويورك تايمز في (8/10/1997) والذي أشار إلى أن نتائج الحرب الأمريكية في فيتنام أسفرت عن:
( 3.6 مليونن قتيل، و6 مليون جريح، و13 مليون لاجئ).
33 – ما حدث بين عامي 1952 و1973، فلا يستحق الخوض فيه؛ لأن القتلى لا تجري في عروقهم دماء أمريكية أو صهيوإنجيلية، فقد قتل الأمريكان بين العامين المذكورين زهاء 10 مليون صيني وكوري وفيتنامي وروسي وكمبودي.
34 – وفي (جواتيمالا) قتل الجيش الأمريكي صاحب الكفاءة والشجاعة الخارقة أكثر من 150 ألف (مُزارع ) في الفترة ما بين 1966 إلى 1986، بالإضافة إلى قتل مئات الآلاف من الأشخاص في مجازر عديدة في إندونيسيا ونيكاراجوا والسلفادور وهندرواس، وفي أنجولا وموزمبيق وناميبيا وغيرها من دول القارة الإفريقية!
35 – أمريكا راعية الحرية والديمقراطية هي من ساندت أعتى طغاة العالم أمثال: (سوموزا) في نيكاراجوا، و(بينوشيه) في تشيلي، و(ماركوس) في الفلبين، و(بوتو) في باكستان، و(باتيسيتا) في كوبا، و(دييم) في فيتنام، و(دوفاليه) في هايتي، و(سوهارتو) في إندونيسيا، و(فرانكو) في إسبانيا، و(آل أسد) في سوريا، و(محمد رضا بهلوي) في إيران، و(السيسي ) في مصر.
36 – وجاء دور العراق الذي تصفه نبوءات التوراة والميثولوجيا المُحرّفة بأنه مصدر(خطر) على يهود، فقامت أمريكا وبدعم مادي وبشري من دول العبيد العربي بتدمير العراق لتقرّ أعين اليهود وليبوء العبيد وعلماؤهم بما باؤوا به، بينما أنت مُنهمك بعدّ الرؤوس التي أجهزت عليها سكاكين الدواعش.
37 – نشرت صحيفة الجارديان البريطانية في ديسمبر 1991، تقريرًا نقلت فيه عن العقيد الأمريكي (بانتوني مارينوم) وهو يصف عمليات طمر العراقيين في الخنادق أحياء، قال العقيد مارينوم:
(من المحتمل أن نكون قد قتلنا بهذه الطريقة آلاف الجنود… لقد رأيت العديد من أذرع العراقيين وهي تتململ تحت التراب وأذرعها ممسكة بالسلاح).
38 – سئل ( كولن باول) رئيس الأركان الأمريكي سابقًا ووزير الخارجية لاحقًا عن عدد القتلى من العراقيين، فقال: (لست مهتمًا إطلاقًا).
*نعم يا بني قومي.. لم يكن مهمًا عند (باول) أن 200 ألف عراقي قُتلوا أثناء انسحابهم من الكويت، حتى سُمّي الطريق الذي سلكوه بـ(طريق الموت).
ويصف أحد الطيارين المشاركين بقوله:
(كان الأمر كأنني أُطلق النار على سمك في برميل فأين يهرب؟ وكيف نُحصي الصيد والضربة الواحدة تصيب عشرات الأهداف؟).
39 – لم يقتصر الأمر على العسكريين بل قتل 8 آلاف من المدنيين منهم 430 قضوا في ملجأ العامرية أثناء القصف الوحشي الهمجي الذي أطلق عليه الأمريكان اسم: (الحرب النظيفة)؛ لأنها تقوم على استراتيجية التصويب الدقيق باستخدام الحرب الإلكترونية (الذكية) التي تصبح غبية؛ بل وشديدة الغباء وتخطئ الهدف عندما يريدون.
ولكنها استراتيجية تُجنب الأمريكيين الاحتكاك المباشر الذي (قد) يُسفر عن سقوط ( ضحايا) عسكريين أمريكيين (أبرياء)، هم أبطال هناك بين أقوامهم!
40 – هاجمت طائرة أمريكية من نوع (الشبح) ملجأ العامرية بصاروخ (ذكي جدًا) موجه بالليزر، مُحدثًا فتحة في السقف لينفجر في مستشفى الملجأ، وبعد 4 دقائق تم توجيه صاروخ (شديد الغباء) عبر الفتحة نفسها التي أحدثها الصاروخ الأول ليغلق الانفجار الأبواب الفولاذية التي يبلغ وزنها 6 أطنان وسمكها نصف متر، ويحرق المئات من المرضى فورًا وتبخّر كثيرون منهم بالحرارة التي بلغت آلافًا عديدة والمتولدة من حمم الانفجار العالي الرهيب، وكان مصير المئات منهم الغليان حتى الموت في مياه المراجل الضخمة المدمرة!
41 – بعد المجزرة النضاحة بالدماء تم العثور على 11 شخصًا قذف بهم الانفجار العنيف خارج الملجأ لمئات الأمتار، وبعد ساعات مُلتهبة استُخرج من الملجأ البقايا السوداء المشوهة (430 قتيلًا) وقُدّر أن المئات منهم احترقوا وتبخّروا ولم تعُد ثمّة وسيلة لتحديد هويتهم، ووصف شهود عيان منهم (توم دالي) العضو العُمّالي في البرلمان البريطانى آثار النساء والأطفال المتفحمة على جدران الملجأ، قائلًا: (تفحمت طبعات أقدام وأيدٍ صغيرة على الجدران والسقوف، وانطبعت على جدران الطابق الأسفل عند علامة الماء في الخزانات المتفجرة آثار اللحم البشرى على ارتفاع خمسة أقدام).
42 – السجلّ المروّع والألم الذي يرويه لنا كتاب: (التنكيل بالعراق) لمؤلف إنجليزى هو (جيف سيمونز)، اقرأوا الكتاب لتدركوا أي نوع من الإجرام والوحشية يدمغ أمريكا.. إهداء الكتاب يقول:
(إلى المليون طفل عراقي الذين قتلتهم الحرب البيولوجية الأمريكية في عقد التسعينيات، وإلى مئات الآلاف الآخرين الذين سيلحقون بهم في الأشهر والسنوات القادمة).
43- على الغلاف الخلفي للكتاب يقول نعوم تشومسكى: (التنكيل بالعراق سِجلٌ حافل بالجرائم الرهيبة المستمرة، يصدم القارئ، ومن شأنه أن يشعرنا جميعًا بالعار)، ويقول النائب البريطاني (تونى بن) واصفًا الكتاب: (إنه سِجلٌ مُتّقد بالغضب وأكاديمي موثق في آن معًا).
*ماذا عنك أنت.. هل تشعر -حقًّا- بالعار؟!
*ماذا أهديت لأطفال العراق؟
سيرقدون بسلام لو -فقط- أشرت إلى المجرمين بعينيك لا بأصابعك ولا بأسماء الإشارة ولا بدعوة للانتقام.
44 – مليونان من العراقيين قتلتهم الحرب البيولوجية الأمريكية في التسعينيات كما يذكر ذات الكتاب، مُراسل مجلة نيوزويك الأمريكية يقول: (مررنا بجنود موتى راقدين، وكانوا بلا علامة عليهم، ووجدنا آخرين بُتروا بترًا شديدًا، ساقان في سروالهما على بعد 50 ياردة من نصف الجسم الأعلى)!
45 – صحفي بريطاني آخر علّق قائلًا: (كانت الحرب نووية بكل معنى الكلمة، جرى تزويد جنود البحرية بأسلحة نووية تكتيكية والأسلحة المطورة أحدثت دمارًا يشبه الدمار النووي. استخدمت أمريكا متفجرات الوقود الهواء المسماة Blu-82، وهو سلاح زنته 15000 رطل وقادر على إحداث انفجارات ذات دمار نووي حارق لكل شيء في مساحة تبلغ مئات الياردات)!
46 – تقرير سرّي لهيئة الطاقة الذرية البريطانية يقدر ما خلفته أمريكا وقوات التحالف في ميادين الحرب في العراق بما لا يقل عن 40 طنًا من اليورانيوم المنضب، لتتوالى كوارث الحرب الأكثر تسميمًا في التاريخ من غبار وذرات اليورانيوم التي ستستمر في الهبوب على شبه الجزيرة العربية إلى مدى طويل جدًا.
47 – تم تلويث الجو والهواء والتربة والأنهار والأشجار والأحجار بكميات مفزعة من الإشعاع السرطاني، والكارثة مستمرة لآلاف السنوات القادمة والأطفال في العراق يلعبون بدُمى مصنوعة من قذائف اليورانيوم والنتيجة موت سرطاني بطيء مُحتّم.
ﺳﺆﺍﻝ ﺃﺧﻴﺮ ﻧﻮﺟﻬﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺮﻫﻔﺔ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻣﻤﻦ ﻳﺘﻌﺎﻣﻮﻥ ﻋﻦ ﺟﺮﺍﺋﻤﻪ ﻭﻳﺒﺮﺭﻭﻥ ﻣﺴﻴﺮﺓ ( ﺷﺎﺭﻟﻲ ﺇﺑﻴﺪﻭ ) ويُشيرون فقط الى جرائم داعش التي لا ولن نؤيدها ..
ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ :
ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﻤﺠﺮﻡ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﻳﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻔﺼﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ؟
ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﻌﻲّ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻒ ﻳﺎﻣﻦ ﺗﺪّﻋﻮﻥ ﺃﻧﻲ ﻭﺃﻣﺜﺎلي أصحاب ﺍﻟﺮﺟﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠّﻒ لأننا فقط لا نقبل باسم التسامح أن نجلِد أنفسنا ونتغاضى عن كوارثكم ..
——-
الكاتبة الاردنية الإرهابية احسان الفقيه
بعض المراجع:
1- (التنكيل بالعراق: العقوبات والقانون والعدالة)، الكاتب البريطاني جيف سيمونز.
2- (النبوءة والسياسة)، الكاتبة الأمريكية جريس هالسل.
3- (يد الله)، الكاتبة الأمريكية جريس هالسل.
4- (البعد الديني في السياسة الأمريكية)، د. يوسف الحسن.
5- تقرير مجلة نيويورك تايمز في (8/10/1997)، تحت عنوان: (خسائر أمريكا: حرب فيتنام).
6- تقرير صحيفة الجارديان البريطانية 20ديسمبر 1990، تحت عنوان: (نقرة لعرض الصورة في صفحة مستقلة دفن الجنود العراقيين أحياء).
7- (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين)، أبو الحسن الندوي.
8- (المسيح الدجال قراءة سياسية في أصول الديانات الكبرى)، سعيد أيوب.
9- (صيحة تحذير من دعاة التنصير)، الشيخ محمد الغزالي.
10- (سفر المزامير العهد القديم)، الكتاب المقدس.
11- (نهاية التاريخ والإنسان الأخير)، فرانسيس فوكوياما.
شكرا كثيرا لك سيدتى الدكتور احسان ، لقد ترقرقت عيناى وانا اقرا ،، ارجو ان تكونى قد ترجمتى كتابا يقراه الشرق والغرب فان تكونى فعلت ارجو ان الله يعينك ويوفقك بكل السبل
وماذا علينا فعله تجاه الجهاله التى يعيش فيها اغلب ان الناس ولا يعلمون الا القليل جدا مما كتبت
لنا عوده
تجميع رائع . وفقك الله وجعلك زخرا للإسلام
عار عليهم ماضيهم وحالهم زاخران بالمذابح والاغتصاب والجرائم البشعة ضد الإنسانية لكنهم يتهمون الإسلام، ويا لها من مقال! مقال ضخم ولكنه مهم لغاية يكشف عن جرائم الصليبين، ويليق بأن يكتب على الصخرة ليرى العالم، جزاك الله خيرا وحفظك يا أستاذة أنت ذخر لهذه الأمة، وليتكِ تجمعين هذا المقال في كتاب،
ماذا عسانا أن نقول أو نكتب،،أمة اقرأ لاتقرأ،،وعظم الله أجورنا في أنفسنا،،وحسبنا الله ونعم الوكيل،،
بارك الله في جهودك و في جمع هذه المادة في مقال واحد، هذا المقال لا بد أن يترجم إلى لغات مختلفة حتى تعم الفائدة، جزاك الله كل خير و نفع بعلمك و قلمك
تحية تقدير للكاتبة احسان و للمجهود المبذول في تحضير المعلومات المدونة في المقال ، اما ثقافة قتل الاخرين فهي ليست حكرا على الغربيين ، فكل الشعوب الغالبة فعلت مثل ما فعل الغرب بما تم تدوينه في المقال ، فالعرب لما فتحوا بلاد غيرهم فعلوا نفس الشيء و احداث العصور الاولى على يد الامويين ثم العباسيين ثم الاتراك شاهد بها التاريخ و حتى المسلمين فيما بينهم فعلوا نفس المناكير ….
أنت بتقول اي كلام يا عبد السلام
المسلمين مهما كانوا لم و لن يصلوا لهذا المستوى الحقير و الدنيئ
كلامك واضح انه عن جهل صارخ و مساواة بين إرهاب و تعطش الغرب الفاجر للدم للمسلمين
ما هذا السرد الرائع والله لقد صدمت شكرا لكم اللهم غير حالنا لاحسن حال
الصورة لمغاربة و اسبان في الريف
دكتورتنا الغالية نقدر نضيف انا الارهاب هم من صنعوه بدأ ارهابهم في الحادي عشر من سبتمر كيف اربع الاف موظف يهودي لاياتي واحد منهم بذلك اليوم تحججوا بها غزو افغنستان كم من الابرياء ذهب في افغنستان جاؤا العراق حصار وتجويع مات تلاته مليون طفل عراقي اجتاحوا العراق ماذا قال بوش لعنة الله عليه حرب صليبية عاشرة وكم مات من العراقين والجيش العراق وكذلك قالوها من المحيط للخليج ثم جاؤوا ليبيا كم قتلوا بقنابلهم اليس ارهاب دول وليس جماعات ونتسائل لماذا وقفوا ضد الشعب السوري وفشلوا ثورته وساندوا دكتاتور مجرم اليس ضرب شعبه بلكيميائي كيف ميزان العدل معمر القذافي لم يضرب طلقة على مواطن ولم تخرج طائرة واحدة تقصف اخذوا قرار سريع تحت البند السابع وجاؤوا بكل قواتهم قتلوا وشردوا وقتلوا معمر القذاف بحجة حماية المدنيين العالم كله رأى مجازر نظام وايران وروسيا في سوريا لم يحركوا شعرة بل ساعدوا على دبح شعب وتشريده والذي نحب نوصله لك والقارء الكريم انهم هم من صنعوا داعش واكتر عناصر داعش من المخابرات العالمية والبسوهم ثوب الاسلام ليشوهوا الوجه الحقيقي لاسلام واقول لهم انا الله ناصر دينه ولو كره الكافرون
أيتها الأستاذة الفاظلة جعلك الله ذخرا للإسلام والمسلمين
والله تعبت وانا أقرأ
من أهوال ما كتبت عنهم . والله لم أجد تفسر مناسب
لهولاء ضلام طغات فجار. كلاب ………مجرمين
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (٦٠)
سورة الأنفال
شكرا نيابة عن الشعب الجزائري والامة العربية
هي رسالة لنصاري الشرق جميعا
وفقك الله وأفادك كما أفدتنا من وافر علمك ودماثة خلقك ..
نهدي هذا المقال لعراب التامر على الامتين العربية والاسلامية …الى ذرية ابي رغال الذي دل ابرهة على البيت الحرام ليهدمه …الى الطبالين والمسحجين والمنبهرين بحضارة الدمار واللانسانية ..ونبارك جهود الكاتبة الاردنية الرائعة على هذا المجهود العظيم في اخراح هذا المقال لحيز التنفيذ …
احسنت. بارك الله فيكي
After all. Why didn’t we criminalize Christianity and not accuse it of terrorism
https://ehssanalfakeeh.com/?p=2232
Ehsan Alfakeeh Jan. 21, 2015 Articles, Political Articles 17 reviews 11,103 Views
Yes… “When the herd disperses, it is led by the “scabby goat”
As for before:
First of all, you should know:
The Protestant missionaries who say on the radio “God is love” and “on earth is peace”, and want to spread the values of freedom, justice and democracy in the world, have committed the most heinous crimes that creation has known throughout its long history.
America, which is controlled by the Protestant community that suckled from its ancient mother (World Freemasonry), which has controlled America since its inception, as the presidency in America – the number of those who reached the White House so far 44 presidents, the first of whom (George Washington) in 1789 to Obama now – only one Catholic president, John F. Kennedy) in 1961, who was assassinated by the Protestants in 1963, and when his brother (Robert Kennedy) was nominated, he was also assassinated, and when his son grew up, he was also assassinated.
As for the following:
Read this to the slaves, and inform my people that I will not be an accomplice to any negligence, even if I am surrounded and always surrounded:
1 – We did not criminalize Christianity and did not describe it as terrorism despite the wars ignited by the West, and history has never seen it in the first global war, and the number of dead was 7 million people and the wounded 21 million.
2 – We did not criminalize it in the Second World War, where the number of dead 50 million and wounded 90 million, while the expenses of the war amounted to 37 trillion pounds sterling and the cost of the war was exorbitant per hour million pounds.
3 – We did not criminalize Christianity and did not describe it as terrorism despite the barbarism and brutality of the West, led by America, which used the most horrific and horrible weapons in history when it killed 500 thousand people with its nuclear bomb in Japan.
4 – We did not criminalize Christianity and did not describe it as terrorism, although the impact of the plague of the atomic bomb affected the population 100 miles away, and even showed signs of infection on the population thousands of miles away from Japan.
5 – America, the messenger of peace, which leads Western civilization passionate about killing, lethality and torture, after a few years is manufacturing a bomb a million times more powerful than the atomic bomb, the hydrogen bomb that was tested in the Pacific Ocean in March 1954.
6 – We did not criminalize Christianity, nor did we describe it as terrorism, although America, the messenger of peace and the leader of the free world, is the one who killed 3 million and 400 thousand Vietnamese in order to install a loyal president in the sixties of the last century, and this number is recognized by the Secretary of Defense (Robert McNamara).
7 – We did not criminalize Christianity and Judaism and did not describe them as terrorism and Western colonialism is the one who displaced 7 million Palestinian refugees from their land, and gave it to the Jews under the pretext and promise of the Biblical Talmudic and the realization of the miserable dream of Herr Majdoon.
8 – We did not criminalize Christianity and did not describe it as terrorism, although the malevolent American forces are the ones who turned the Muslim Indonesian islands of Samar into Christianity with fire and iron and called them (the Philippines), in relation to King Philip II of Spain.
9 – We did not criminalize Christianity and did not describe it as terrorism, when an American journalist who accompanied the bloody campaign on the Samar Islands says: (The American soldiers killed every man, every woman, every child, every prisoner, prisoner and every suspect starting from the age of ten and their belief that the Filipino is no better than his dog, especially since the orders issued to them by their commander, General (Franklin) were: (I don’t want prisoners and I don’t want written records). They were all Christians, yet we did not criminalize Christianity and did not tell them the truth what they called us false.
10 – We did not criminalize Christianity and did not describe it as terrorism and Crusader colonialism is the one who killed 80 thousand Muslims on the Muslim island of Madagascar in one day and in one fell swoop and in a wasteful manner that humanity has not seen throughout its protracted history and has not been witnessed by war literature throughout the ages.
11 – We did not criminalize Christianity or offend it, and it was the Italian fascist colonialism that killed 700 thousand Libyans and carried out a war of extermination of half of the peaceful civilian population, and we did not demand revenge for them, but our religion has entrusted us with forgiveness and forgiveness.
12 – We did not criminalize Christianity and did not describe it as terrorism and French colonialism is the one who killed millions of martyrs in Muslim Algeria and in a mass massacre in the Algerian city of Kherrata, in which 40 thousand monotheists were martyred in one day.
13- We did not criminalize Christianity and did not describe it as terrorism in the war in Bosnia and Herzegovina. But one UN officer says he spent months listening only to gunshots and seeing only Serb shells cascading over the ghosts of the dead, thirsty for more bodies of Muslim men, women and children in the horrific Srebrenica massacre.
14 – We did not accuse Christianity of terrorism, and the commander of the Serbian forces (Vostec) confessed to the German magazine Der Spiegel and said literally: “I alone killed hundreds of Muslims, and I personally shot the prisoners to eliminate them.” When the journalist alerted him to international treaties that prohibit the killing of prisoners, he said: “I did not find cars to transport them and that the cheapest way is to kill them wholesale, just as I prepare my comrades on 640 Muslims.
15 – This statement also confirms and confirms the fact of the West’s hostility to Islam what was stated by the fundamentalist Orthodox Serb butcher and war criminal (Slobodan Milo Sovic), when asked what he is doing to the Muslims of Bosnia, and he said: “I purify Europe from the followers of Muhammad.”
16- We did not criminalize Christianity and did not describe it as terrorism, although Srebrenica and Bihac, in which reports have proven what happened, are only two of dozens of Bosnian cities in which, according to statistics, more than 300 thousand Muslims, mostly women and children were killed, tortured and burned, including, 70 thousand who died immediately in mass massacres, 50 thousand disabled and more than 120 thousand missing, as well as the demolition of more than 800 mosques and the forced mass expulsion of more than two and half million Muslims have no shelter, no food and no tents.
17- We did not accuse Christianity and did not criminalize it, and reports prove the rape of more than 75 thousand Serbian soldiers inside nearly twenty camps for more than 700 thousand girls and women, thousands of whom were implanted with the embryos of wolves and human dogs belonging to a pseudo-civilization, tyrant, savage, ruthless and unrelated to humanity or noble values and principles.
18 – We never accused Christianity, while rapes were often carried out in front of fathers, children and husbands, and the punishment for those who moved to save any of them was a hail of bullets that penetrated their heads, and returned them with a scream burning in their blood. In the midst of this hell, some European official reports say that thousands of families have been subjected to unimaginable attacks, all of which are like what we mentioned.
19 – This is confirmed by the report of (Schwarz), a member of the Christian Democratic Party and a member of the German Parliament, which was mentioned in one of the bulletins of the International Birr Organization on / 16 7/1992 under the title (I saw with my own eyes) in which he says: (I saw a child not exceeding the age of three months, with his ears cut off and his nose cut off.. I saw pictures of ropes with their stomachs cut and like their fetuses, I saw children and the elderly slaughtered from vein to vein. I saw many of those whose symptoms were destroyed, some of whom endured shame, and there were only weeks left to give birth. I saw pictures I have never seen it on any Western or Eastern television screens on the face of the earth. I challenge anyone to have the courage and courage to broadcast it.
20- We did not criminalize Christianity, nor did we accuse it of terrorism by shedding dogs trained to devour the male sexual organs of 300 detainees in “Abu Ghraib” prison, after forcibly opening their legs through iron chains in their hands and legs fixed to the wall and their deaths on the spot.
21- We did not criminalize Christianity nor did we hold Christians responsible for the death of 60 Iraqi children in “Abu Ghraib” prison after cutting their limbs in front of their mothers. By connecting the male sexual organs and tongues of many of them with electrical wires.
22- We did not criminalize Christians and Christians despite the brutality of the Bush administration against Iraqis in the prisons of Mosul, um Qasr, Bucca and others, and against the Taliban mujahideen in the prisons of Afghanistan and at Guantanamo in Cuba.
We did not criminalize Christianity or Jews with the Daily Star newspaper that Israel has provided Americans with mechanisms and torture systems to extract confessions from prisoners and detainees in Iraqi prisons, so that the American military listens very carefully to Israeli experts to provide their previous experience in dealing with the Palestinian resistance.
23- When Protestants settled in the lands of the Native Americans falsely called “America”, they raised the slogan of eradication (destruction is easier than Christianization). The Giant, written by Jordjak in 1664, included advice to Protestant leaders: (Exterminating and saving Native Americans is much cheaper than any attempt to Christianize or civilize them; they are savages, barbarians, naked, backward and this makes their urbanization difficult.)
24- This policy of extermination resulted in the greatest crime in history; in two centuries, 122 million red Indians were killed in order to achieve the “American dream”, and the sad curtain fell on the civilizations (Maya, Azita, and Bohanin), and the edifice of America was erected. Leader (Free World, Dove of Peace and Statue of Liberty) on the skulls and body parts of millions of people.
25 – After America emptied of slaves (reds) decided to import slaves (brown), so Protestants turned into sailors roaming the coasts of Africa to hunt (slaves) by cramming them into death ships, and the Americans brought at least 12 million enslaved Africans, they brought them from the high seas tied in handcuffs, you who talk about captivity in Islam, displacement and enslavement.
26- Reports confirm that at least 25 million Africans shipped from Jour Island, facing the Senegalese capital Dakar, died before reaching the New World on journeys of death and torment, and if one of them reached an age that could not serve the advocates of “mercy and peace” – I mean the first Americans – they would kill their slaves with the “bullet of mercy”, and they would grieve and regret the price of the fatal bullet (perhaps).
27- In 1978, a report was issued by UNESCO talking about the horror of the humanitarian catastrophe that befell Africa in order to (build) America a state of (love and peace), which stated: (Africa lost about 210 million people from its sons in the slave trade), and yet some Arab schizophrenics still raise their mind, saying: America is the master of peace, the liberator of slaves and the princess of CEDAW.
28- In the midst of World War II in 1945, General George Marshall, the US Chief of Staff, ordered the largest destructive bombing operation and a large-scale hell in history for densely populated Japanese cities, launching 334 American planes to drop incendiary bombs to destroy an area of 16 square miles, and to kill in hours about 100 thousand people, not to mention the displacement of about a million others!
29 – Then that bloody scene ended with a terrifying waterfall of blood when the Americans used nuclear weapons, and they were the first humans to use them when they dropped two bombs over Hiroshima and Nagasaki to kill hundreds of thousands without the slightest distinction between civilian and military, man and woman, child, plant, inanimate object, animal, book or diary, you who lament as hired wailers the feeling of Yazidis and Christians when they are allegedly displaced from Mosul and some towns in Iraq and focus on the photo album And the wedding night dress of the Kurdish grandmother who did not marry after the death of her hubby, and who kept his scented pants in a wardrobe where ISIS did not respect the intimacy of the trousers!
30- In the fifties of the last century, the Korean War occurred when the Americans isolated the people’s government and plunged the country into a fierce war that spread fire and destruction. Describing the results of that war, Noam Chomsky, an American writer and linguist, said: “We ignited a fierce war, during which 100 thousand people were killed… In one small province, 30 to 40 thousand people were killed during a peasant revolt.) *Brother Chomsky, who said, “No, I, O people who are ready to lie,” (withered from the offer of the inattentive dungeon of America).
31- America, the pioneer of democracy, is the most democracy-fighting country in the world. Chomsky also – God does not have mercy on us from his statements – says: (Our government obstructed and toppled parliamentary governments in Iran in 1953, Guatemala in 1945, and Chile in 1972; the methods of projection were not normal and ordinary killing was not the work of troops; it was the killing of sadistic cruelty and torture: women were hung by their feet after cutting their breasts, their virginity was broken, heads were cut off and hung on piles, children were hit on walls to die.) *Where is UNICEF crying over the feelings of children who have been displaced from their homes for fear of the bloodshed (Ghoula) ISIS, and where are the cameras of our satellite stations, which have always focused on drawing notebooks and children’s scribbles on the walls?
32- The Vietnamese death toll at the end of the war in 1973, according to the report published by the New York Times magazine on (8/10/1997), which indicated that the results of the American war in Vietnam resulted in: (3.6 million dead, 6 million injured, 13 million refugees).
33- What happened between 1952 and 1973 is not worth going into because the dead do not have American or evangelical blood in their veins, as the Americans killed between the two years mentioned about 10 million Chinese, Koreans, Vietnamese, Russians and Cambodians.
34- In Guatemala, the American army of extraordinary competence and courage killed more than 150 thousand farmers between 1966 and 1986 in addition to killing hundreds of thousands of people in numerous massacres in Indonesia, Nicaragua, El Salvador, Hondraus, Angola, Mozambique, Namibia and other countries of the African continent!
35- America, the sponsor of freedom and democracy, is the one who supported the world’s most powerful dictators, such as: (Somoza) in Nicaragua, (Pinochet) in Chile, (Marcos) in the Philippines, (Bhutto) in Pakistan, (Batisita) in Cuba, (Diem) in Vietnam, (Duvallet) in Haiti, (Suharto) in Indonesia, (Franco) in Spain, (Al Assad) in Syria, (Mohammad Reza Pahlavi) in Iran, and (Sisi) in Egypt.
36 – The role of Iraq, which is described by the prophecies of the Torah and distorted mythology as a source (danger) for the Jews, came to destroy Iraq, with material and human support from the Arab slave countries, to recognize the eyes of the Jews and to protect the slaves and their scholars with what they have done, while you are busy after the heads on which the knives of ISIS militants were wiped.
37- In December 1991, the British newspaper The Guardian published a report in which it quoted the American Colonel (Panthony Marinome) describing the operations of burying Iraqis in trenches alive, Colonel Marinum said: (This way we probably killed thousands of soldiers… I saw many Iraqi arms fidgeting under the dirt and their arms holding arms.)
38- Colin Powell, former US Chief of Staff and later Secretary of State, was asked about the number of Iraqis killed, and he said: “I am not interested at all.” *Yes, my people. It didn’t matter to Powell that 200 thousand Iraqis were killed while withdrawing from Kuwait, until the route they took was called the “Road of Death.” One pilot describes the participants: (It was like shooting a fish in a barrel, where does it escape?
39- Not only the military, but 8 thousand civilians were killed, including 430 who died in the Amiriya shelter during the brutal and barbaric bombardment that the Americans called the “clean war”, because it is based on a strategy of accurate correction using electronic (smart) warfare that becomes stupid, and even very stupid and misses the target when they want. But it is a strategy to avoid direct contact with the Americans, which (may) result in the fall (victims) of (innocent) American military personnel, who are heroes there among their people!
40 – An American plane of the type (stealth) attacked the shelter of Amriya with a missile (very smart) laser-guided, creating a hole in the roof to explode in the hospital shelter, and after 4 minutes a missile was directed (very stupid) through the same hole created by the first missile to close the explosion steel doors weighing 6 tons and half a meter thick, and burn hundreds of patients immediately and evaporated many of them heat that amounted to many thousands and generated by the lava of the terrible high explosion, and the fate of hundreds of them boiled to death In the water of the huge destroyed boilers!
41 – After the massacre exuding blood, 11 people were found thrown by the violent explosion outside the shelter for hundreds of meters, and after hours of flames, the mutilated black remains (430 dead) were extracted from the shelter and it was estimated that hundreds of them burned and evaporated and there is no longer a way to identify them, and eyewitnesses, including Tom Daly, a Labour member of the British Parliament, described the charred traces of women and children on the walls of the shelter, saying: (Prints of small feet and hands were charred on the walls and ceilings, and the walls of the basement at the water mark in the explosive tanks were imprinted with traces of human flesh five feet high.)
42- The horrific record and pain that the book “Abuse in Iraq” by an English author, Jeff Simmons, tells us, read the book to realize what kind of criminality and brutality is stamping America. The book dedication says: (To the million Iraqi children killed by American biological warfare in the nineties, and to hundreds of thousands more who will follow them in the coming months and years.)
43- On the back cover of the book, Noam Chomsky says: “Abuse in Iraq is a record full of continuous terrible crimes, shocks the reader, and would shame us all,” and British MP Tony Benn says, describing the book: “It is a record of anger and a documented academic at the same time.” *What about you? Do you really feel ashamed?! What did you give to the children of Iraq? They will rest in peace if you only point to the criminals with your eyes, not with your fingers, not with the names of the signs, or with a call for revenge.
44- Two million Iraqis killed by the American biological war in the nineties As the same book mentions, the correspondent of the American magazine Newsweek says: “We passed dead soldiers lying down, and they were without a mark, and we found others with severe amputations, legs in their pants 50 yards from the upper half of the body)!
45- Another British journalist commented: “The war was nuclear in every sense of the word, the Marines were equipped with tactical nuclear weapons and the developed weapons caused destruction similar to nuclear destruction. America used the air-fuel explosives called the Blu-82, a 15000-pound weapon capable of causing explosions of nuclear destruction that incendiary everything in an area of hundreds of yards)!
46- A confidential report by the British Atomic Energy Commission estimates that the US and coalition forces left behind in the fields of war in Iraq at least 40 tons of depleted uranium, to follow the most poisonous war disasters in history of uranium dust and atoms that will continue to blow on the Arabian Peninsula for a very long time.
47- The atmosphere, air, soil, rivers, trees and stones have been polluted with alarming amounts of cancerous radiation, and the catastrophe continues for thousands of years to come and children in Iraq are playing with dolls made of uranium shells, resulting in a slow and inevitable cancerous death.
A final question we ask to the people with delicate hearts who defend the West who turn a blind eye to its crimes and justify the march of (Charlie Hebdo) and refer only to the crimes of Isis that we do not and will not support.
My question at the end of the above facts:
Who is the brutal, terrorist, criminal and murderer, O some of the Arab schizophrenics?
And who is the backward reactionary, you who claim that me and those like me are the owners of backwardness and backwardness because we just do not accept in the name of tolerance to whip ourselves and overlook your disasters.
——-
Jordanian terrorist writer Ehsan alFakeeh
Some references:
1. (Abuse in Iraq: Sanctions, Law and Justice), British writer Jeff Simmons.
2. (Prophecy and Politics), American writer Grace Halsell.
3. (The Hand of God), American writer Grace Halsell.
4. (The Religious Dimension in American Politics), Dr. Youssef Al-Hassan.
5. Report of the New York Times magazine on (8/10/1997), under the title: (America’s losses: the Vietnam War).
6. Report of the British newspaper The Guardian 20 December 1990, under the title: (Click to display the picture on a separate page Iraqi soldiers buried alive).
7. (What the world lost by the decadence of Muslims), Abu al-Hasan al-Nadawi.
8. (The Antichrist: A Political Reading in the Origins of Major Religions), Said Ayoub.
9. (A warning cry from the advocates of Christianization), Sheikh Muhammad Al-Ghazali.
10. (Old Testament Psalms), Bible.
11. (The End of History and the Last Man), Francis Fukuyama.
Tahseen Rajab
April 23, 2021 at 4:10 pm
Dear doctor, we can add that terrorism is the one who made it. Their terrorism started on September 11th. How 4,000 Jewish employees don’t come one of them that day? They invoked the invasion of Afghanistan. How many innocent people went to Afghanistan? They came to Iraq. Siege and starvation. Three million Iraqi children died who invaded Iraq. What did Bush say, may God curse him? The tenth crusade. And how many Iraqis and the Iraqi army died? And they also said it from the ocean to the Gulf, then they came to Libya. How many were killed by their bombs? Isn’t it terrorism? States, not groups, and we wonder why they stood against the Syrian people and failed their revolution and supported a criminal dictator. Didn’t he hit his people with a chemical weapon? How is the balance of justice? Muammar Gaddafi did not fire a bullet at a citizen, and not a single plane came out to bomb. They took a quick decision under Article Seven, and they came with all their forces to kill, displace, and kill Muammar Gaddafi under the pretext of protecting civilians. The whole world saw the massacres of the regime, Iran, and Russia in Syria. They did not move a hair, but helped to slaughter and displace a people, which we would like to convey to you and the honorable reader, they They are the ones who made Isis and most of the Isis elements are from the international intelligence and they dressed them in the dress of Islam to distort the real face of Islam and I tell them that God is the supporter of his religion even if the infidels hate
ترجمة المقال بمساعدة ترجمة جوجل
الولاء والبراء اصل من اصول ديننا … وفجر المسلمين قادم يقينا .