اعتدنا على مدى عقود أن نرى الخيبات كلون وحيد يصبغ مؤتمرات القمم العربية، التي على تكرار نسخها لم تغادر مربع التنظير وإطلاق الأمنيات الإنشائية في فضاء القاعات، تأبى حتى جدرانها أن تسمعهم صداها.لكن قمة جدة الأخيرة، التي استضافتها المملكة العربية السعودية، كانت صبغتها حمراء، بعد أن دُعي إليها جزار الشام …
أكمل القراءة »