بينما الوزير في مجلسه إذ دخل عليه أحد صعاليك التتار بفرسه، وَبَالَ على بساطه بكل ثقة !! لم يكن التتري مجنونا، بل كان الوزير مُهانا ذليلا، يتقلّد منصب الوزارة لدى التتار فقط بالاسم، وأما الواقع فيُنبئ أنهم أذلّوا ناصيته، وجعلوه عبدا لهم، لا قرار له ولا رأي. مرّت به عجوز …
أكمل القراءة »
إحسان الفقيه زاوية إخبارية متجددة