في زمن لم تكن الأمة تعرف فيه القوميات وتعيش بمفهوم الجسد الواحد، وتحديدا في الرابع عشر من يونيو/حزيران 1800، كان ذلك الشاب السوري يدخل مقر الاحتلال الفرنسي في القاهرة، ويوجه عدة طعنات قاتلة للجنرال كليبر الذي خلف نابليون بعد سفره في قيادة الحملة. إنه سليمان الحلبي ابن الـ23عاما، الذي أرسله …
أكمل القراءة »