مقالات سياسية

«أنتم أفضل من غيركم»… أداة تخدير الشعوب

يحكى أن رجلاً قال بحضور أعرابي: «ما أشد وجع الضرس»، فقال الأعرابي: «كل داء أشد داء»، فالمريض يتشاغل بمرضه ويغفل عما سواه من قدر الأمن والعافية، ينصرف اهتمامه إلى ما ألمّ به من مرض، ولا يرى أن هناك من هو أشد منه مرضا. الكلام على النحو السابق، يقال دائما في …

أكمل القراءة »

هل أنصفت الدراما العربية شخصية المتدين؟

لو إنك طلبت من أحدهم رسم صورة تخيلية لأبي لهب عم النبي صلى الله عليه وسلم، لرسم لك رجلا أشبه ما يكون بشيطان، لا ينقصه سوى أن يكون له قرنان، مع أن ما ورد في صفات هذه الرجل على العكس من ذلك، فقد كان شديد الوسامة.الدراما لها قدرة طاغية على …

أكمل القراءة »

أمِّنوا الشعوب قبل أن تحاسبوها

«دهانٌ على وبر»، مثلٌ استخدمته العرب في التعبير عن الدواء الذي لا ينفع، لأنه لا يصيب موضعه، ولا يتجاوز الظاهر إلى الباطن، والمراد أنه كطلي الجمل الأجرب على وبره، مع أن الطلاء لا يصيب جلده، ومن ثم لا يبرأ. هذا عين ما تقوم به حكومات الاستبداد مع الشعوب، تعالج مشكلات …

أكمل القراءة »

بروتس… مقترح أمريكي لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا

«حتى أنت يا بروتس» بتلك العبارة الشهيرة في الأدب العالمي، جسد شكسبير في روايته «يوليوس قيصر» مشهد الاغتيال التاريخي لقيصر روما، الذي تم في اجتماع مجلس الشيوخ، وكانت الفجيعة الكبرى التي دفعت يوليوس قيصر لأن ينطق بهذه العبارة وهو يغطي وجهه بثيابه في حسرة واستسلام، أنه كان من بين المتآمرين …

أكمل القراءة »

هل يسعى بوتين لإحياء الاتحاد السوفييتي؟

“وجد الناس أنفسهم عام 1991 خارج دولتهم في ليلة وضحاها، مُبعدين بوضوح هذه المرة عن وطنهم الأم التاريخي”. هذه العبارة هي جزء من مقال بعنوان “حول الوحدة التاريخية بين الروس والأوكرانيين” كتبه الرئيس الروسي بوتين، نشر في الصيف الماضي، ويتم توزيعه على الجنود الروس في الوقت الحاضر. وفي المقال يتباكى …

أكمل القراءة »

الدعوة للتفاؤل بالتغيير ليست متاجرة بالأوهام

“تم اليوم، بحمد الله، مناقشة مشروع تخرج ابنتي سجى من قسم الهندسة المعمارية في جامعة القدس، وكان مشروع التخرج بعنوان (إعادة تدوير حاجز قلنديا بعد التحرير)، الذي يهدف إلى معالجة العمارة الاستعمارية المتروكة بعد التحرير، وإعادة توجيه هذه العمارة لتحوي وظائف ثقافية مجتمعية، تسرد في مضامينها التاريخ الأسود الذي مضى.” …

أكمل القراءة »

حين تتصالح الحداثة مع الخرافة

بينما كانت الحكومات العربية تُحصي خسائرها عقب عام النكسة في الخامس من حزيران/يونيو سنة 1967، كانت النخبة الحداثية العربية على موعد مع مراجعة أفكارها وإعادة ترتيب أوراقها، بعد أن ظهر قصور العقل الحداثي العربي، ولاح في الأفق عدم تحقق نبوءاته ووعوده في انتشال الأمة من براثن التخلف والانحطاط، في الوقت …

أكمل القراءة »

العدل أساس الملك…هل حقا هو كذلك؟

يُحكى أن الإسكندر قال لحكماء الهند: لِمَ صارت سُنن (قوانين وشرائع) بلادكم قليلة؟ قالوا: لإعطائنا الحق من أنفسنا، ولعدل ملوكنا فينا، فقال لهم: أيهما أفضل، العدل أم الشجاعة؟ قالوا: إذا استُعمل العدل أغنى عن الشجاعة. ما إن يُذكر العدل حتى تترجم ملامحه في الأذهان على أنه قيمة من القيم العليا، …

أكمل القراءة »

«جارنا يوسي»…وقفة مع قصة التطبيع المنسوبة للتعليم الإماراتي

«ليس على الإنسان أن يدرك النجاح في العواقب، وإنّما عليه أن يتحرّز في المبادئ»، عبارة ذهبية وقعت عليها عيناي، بينما أقلب صفحات كتاب «الإمتاع والمؤانسة» لأبي حيان التوحيدي، تعزز قيمة الاهتمام بصحة المسالك، وتجنب العبث فيها بدعوى خدمة الأهداف. إن أصحاب القضايا العادلة هم أولى الناس بهذه النصيحة والعمل بها، …

أكمل القراءة »

هل ستنجح المعارضة في دفع أردوغان لانتخابات مبكرة؟

لا يخرج النور من أحشاء الظلام إلا بعد فتْقه، وحين يندفع الجنين من رحم أمه إلى الحياة، فلا بد من الألم، وهكذا ولادة الدول والأمم. ومع اقتراب الأتراك من موعد ولادة الجمهورية من جديد، من خلال رؤية 2023 المأمولة، تزداد آلام المخاض، فالأزمات الحقيقية والمفتعلة تضرب خاصرة الدولة في عنف، …

أكمل القراءة »